طالب النائب السابق ​بهاء الدين عيتاني​، الأفرقاء اللبنانيين أن "يمدوا أيديهم إلى بعضهم بعضا، ويتلاقوا حول طاولة مستديرة، لمناقشة الامن الوطني بصدق وصراحة، هذا إذا كانت بيانات الشجب والاستنكار والإدانة التي أطلقوها، تعبر فعلا عنهم"، مشيرا الى أن "تداعيات فاجعة طرابلس التي شملت لبنان بشعبه وطوائفه ومذاهبه، باتت أهدافها مكشوفة".

ووجه عيتاني "تحية احترام وتقدير إلى القيادات الطرابلسية التي اجتمعت بالأمس في منزل النائب محمد كبارة، واليوم في منزل الرئيس نجيب ميقاتي"، مهنأ المجتمعين على "مواقفهم الشجاعة، من خلال رفضهم الامن الذاتي في المدينة، وحرصهم على دور الدولة"، ونوه بـ"مواقف القيادات السياسية والأمنية والروحية، بدعوتهم إلى وأد الفتنة".